زرع نخاع العظم: أمل جديد لمرضى سرطان الدم
زراعة نخاع العظم من اكثر طرق العلاج فعالية لمرضى سرطانات الدم، و يهدف هذا الإجراء إلى إعادة بناء نظام إنتاج خلايا الدم، تعزيز المناعة، وزيادة فرص النجاة مع تقليل احتمالية عودة المرض في المستقبل

يحدث تضيق الصمام الأبهري عادة عندما يكون هناك تضييق أو انسداد للصمام نفسه (وهو الصمام الذي الموجود بين البطين الأيسر والشريان الأبهري)، حيث يتعطل التدفق المنتظم للدم من القلب إلى الجسم. فينتج عن ذلك انخفاض في كمية الأكسجين التي يستقبلها الجسم، والذي يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل: ألم في الصدر، وضيق في التنفس، أو فقدان الوعي. لاسيما أن مرض تضيق الأبهر غالباً ما يصيب البالغين في سن 65 عامًا فما فوق، وفي بعض الحالات قد يولد الأطفال أحيانًا بعيب في الصمام الأبهري الذي يؤدي إلى تضيقه لاحقا.
عادة ما تتراوح مستويات تضيق الصمام الأبهري بين خفيفة وشديدة. حيث تبدأ الأعراض في الظهور عندما يضيق الصمام بشدة، وفي بعض الأحيان قد لا تظهر الأعراض إلا بعد عدة سنوات.
ويمكن أن تشمل أعراض تضيق الصمام الأبهري ما يلي:
قد يؤدي تضيق الصمام الأبهري إلى حدوث فشل القلب. حيث أن من أعراضه: التعب، وضيق التنفس أو صعوبة التنفس، وتورم القدمين والكاحلين.
ينبغي طلب الإستشارة الطبية إذا ظهر أي من هذه الأعراض لتضيق الأبهر.
عند الإصابة بتضيق الصمام الأبهري، فإن الصمام لا ينفتح بالكامل. فتكون الفتحة التي يمر من خلالها الدم القادم من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهري ضيقة جداً. مما يضطر القلب إلى بذل جهد أكبر لضخ الدم بكمية كافية إلى كامل أجزاء الجسم. وقد يتسبب هذا الجهد الإضافي للقلب في زيادة سماكة جدار البطين الأيسر وتضخمه، مما ينجم عن هذا الإجهاد حدوث ضعف لعضلة القلب. وبالتالي يحدث فشل القلب وأيضاً حدوث مشاكل أخرى خطيرة.
قد يحتاج الأشخاص المصابون بالصمام الأبهري ثنائي الشرف إلى فحوصات طبية منتظمة. وقد لا يسبب عيب الصمام أي مشكلة حتى سن البلوغ. حيث قد يوصي الأخصائي باستبدال أو إصلاح الصمام الأبهري إذا بدأ في التضيق أو التسرب.
يتم التشخيص عادة من خلال الفحص البدني، وأخذ المعلومات حول الأعراض والتاريخ المرضي، لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من مرض الصمام الأبهري أو لا.
يمكن تشخيص تضيق الصمام الأبهري، والتعرف على سببه عن طريق عدة اختبارات مثل:
يمكن للطبيب أن يصف مرحلة المرض بمجرد أن تظهر نتائج اختبارات التشخيص، حيث يمكن تقسيم مراحل مرض صمام القلب الأبهري إلى أربع مراحل رئيسية، وهي كالآتي:
المرحلة الأولى: وفيها يكون المريض عرضة للخطر. وذلك لأن عوامل الخطر لمرض صمام القلب موجودة.
المرحلة الثانية: ويكون فيها مرض الصمام خفيفًا أو متوسطًا. ولا تكون هناك أعراض مرتبطة بصمام القلب.
المرحلة الثالثة: مرض حاد عديم الأعراض. لا يوجد فيها أعراض متعلقة بصمام القلب، ولكن مرض الصمام يكون حادًا.
المرحلة الرابعة: مرض حاد مصحوب بأعراض. يكون مرض صمام القلب حادًا ويُسبب ظهور أعراض.
يشمل علاج تضيق الصمام الأبهري، على القيام بالفحوصات الدورية وتغيير النمط الغذائي، وكذلك الأدوية والجراحة وغيرها من الإجراءات. إذ يجب على الشخص المصاب بهذا المرض الحصول على الاستشارة والعلاج من طبيب القلب. لاسيما أن العلاج يعتمد على شدة المرض ومراحله والأعراض وحالة المريض الصحية.
إن مناقشة مخاطر وفوائد كل إجراء علاجي مع الطبيب المختص، يمكن أن تساعد المريض على اختيار الخيار الأفضل.
قد يتطلب في علاج حالات مرض الصمام الأبهري، التدخل الجراحي سواءً كان بالقسطرة أو بالجراحة المفتوحة، وذلك لأجل إصلاح الصمام أو استبداله بغض النظر عن الأعراض. إذ يتم غالبا إجراء جراحة القلب المفتوح في علاج الصمام الأبهري. في بعض الحالات، يتم استخدام طريقة القسطرة أو جراحة القلب طفيفة التوغل لاستبدال الصمام، والتي تكون بشقوق جراحية أصغر من جروح جراحة القلب المفتوح. لذلك، فإن مناقشة مخاطر وفوائد كل إجراء جراحي مع الجرّاح، يمكن أن تساعد المريض على اختيار العلاج الجراحي الأفضل
إصلاح الصمام الأبهري: يتم إجراؤه عادةً من خلال جراحة القلب المفتوح لإعادة بناء شكل ووظيفة الصمام الأبهري. ومع ذلك، فقد تكون الجراحة طفيفة التوغل أحد الخيارات أيضًا. كما أنه يتم استخدام تقنية تسمى رأب الصمام بالبالون، في الأطفال حديثي الولادة والأطفال المصابين بتضيق الصمام الأبهري لفتح صمام القلب المتضيق بشكل مؤقت. ولتوسيع فتحة الصمام، يتم إدخال أنبوبًا رفيعًا مجوفًا في أحد الأوعية الدموية، وتوجيهه إلى القلب. ثم يُنفَخ البالون لتوسيع فتحة الصمام، ثم يُفرَّغ ويُسحَب إلى الخارج. كما يمكن أيضاً للبالغين الذين لا تتحمل حالتهم الصحية الخضوع للجراحة أو الذين ينتظرون استبدال الصمام، أن يخضعوا لهذه التقنية في إصلاح الصمام.
استبدال الصمام الأبهري: عادة ما يتم إجراء عملية استبدال الصمام الأبهري من خلال جراحة صمام القلب المفتوح، لإزالة الصمام التالف واستبداله بصمام جديد سواء كان صمامًا صناعيًا أو صمامًا من الأنسجة الحيوانية (الصمام البيولوجي). وفي بعض الحالات، يتم استخدام ما يسمى بـ(إجراء روس) لعلاج مرض الصمام الأبهري، وذلك عن طريق إزالة الصمام الأبهري التالف واستبداله بصمام رئوي.
استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVR) : هي عملية جراحية طفيفة التوغل، والتي تستخدم لاستبدال الصمام الأبهري المتضيق بصمام نسيجي بيولوجي. ومقارنة مع جراحة القلب المفتوح، فإن العلاج عن طريق القسطرة يتم من خلال إجراء شقوق جراحية صغيرة. مما يجعله الخيار الأفضل لأولئك الذين هم معرضين للمضاعفات ما بعد جراحة صمام القلب.
سيقوم الطبيب بفحص المريض بشكل دوري ومنتظم في مواعيد المراجعة. إلى جانب تقديم النصائح والإرشادات حول اتباع السلوكيات الصحيحة في نمط الحياة اليومية، حيث ستساعد هذه العادة الصحية للقلب في منع أو إبطاء تطور الأمراض التي تصيبه.
للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة