مقالات صحية

اكتشف إمكانات TMS: استعادة قوة العضلات بعد ضعفھا بسببب مرض الأوعیة الدمویة  الدماغیة أو الجلطات الدماغي

Share:

في الوقت الحاضر، بات بالإمكان للمرضى الذين أصيبوا بالجلطات الدماغية أن يستعيدوا قواهم العضلية مجدداً بعد ضعفها. من أجل تعزيز النشاط الحركي، وجودة الحياة اليومية. وذلك من خلال التحفيز المغناطيسي للدماغ عبر الجمجمة TMS.

تعتبر الجلطات الدماغية من الأسباب الرئيسية للإعاقة أو الوفاة. وذلك في حال إذا تم نقل المريض المصاب بالجلطة الدماغية إلى المستشفى بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات من الحادث، عندها يكون هنالك إحتمال بنسبة 50% أن يعاني المريض من الإعاقة أو الوفاة. لاسيما أنه في الحالات التي يتم تداركها، فغالباً ما يصف الطبيب أدوية مضادات التخثر أو الأدوية المضادة للصفيحات، لأجل علاج الجلطة الدماغية. فضلاً عن العلاج من خلال إستئصال وإزالة الجلطة الدموية. إذ تعتمد طريقة العلاج على شدة المرض، وفترة وصول المريض إلى المستشفى.    

كشف الدكتور / وسوات كيتيسومبريونكول ، طبيب إعادة التأهيل العصبي في مستشفى ويشتاني. أنه بعد علاج الجلطات الدماغية، قد يعاني المرضى من الشلل الكامل أو الشلل الجزئي. لذا، فإن إعادة التأهيل أمر ضروري بالنسبة لهم حتى يتمكنوا من إستعادة القدرة على الحركة. ولأجل الحصول على أفضل النتائج العلاجية فإن أفضل الفترات لإعادة التأهيل هي في الأشهر الستة الأولى بعد الجلطة الدماغية. إذ إنه في الآونة الأخيرة أصبحت هنالك تقنيات متنوعة لمساعدة المرضى في التعافي من الشلل. ومن بين هذه التقنيات هي: التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) والتحفيز المغناطيسي المحيطي (PMS). وهذه التقنيات المتقدمة تساعد على إستعادة قوة العضلات وتقليل تصلبها.     

لاسيما أنه بعد العلاج الدوائي، قد يظل بعض المرضى يعانون من ضعف العضلات، وقد يصابون بالتصلب العضلي في الذراعين والساقين، مما يسبب لهم صعوبة الحركة، وبالتالي يؤثر على حياتهم اليومية. ومن هذا المنطلق، بات استخدام تقنية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) أمر ضروري في معالجة العضلات المتضررة. حيث يقوم جهاز (TMS) بإرسال موجات مغناطيسية لتحفيز الدماغ من الخارج. إلى جانب وضع لفائف كهرومغناطيسية على فروة الرأس بالقرب من منطقة الإصابة لإصلاح وظائف الدماغ وتحفيز الوصلات العصبية ودارات خلايا المخ من أجل التعافي. وهو ما يحسن من وظائف المخ، ويسمح بالتحكم في العضلات  بشكل أكثر كفاءة. 

بالإضافة إلى أنه يمكن وضع لاصقات التحفيز المغناطيسي المحيطي (PMS) على الذراع أو الساق الضعيفة لتحفيز تقلصات العضلات وتقليل تصلبها.

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS): هو إجراء آمن تماماً، يحفز الدماغ بشكل فعال دون التسبب في الألم أو الحاجة إلى زرع أقطاب كهربائية عبر الجلد. حيث قد ترتعش العضلات قليلاً أثناء عملية التحفيز.

ومن مزايا العلاج بـTMS  أنه لا يتطلب التنويم في المستشفىأثناء إجرائه. إذ يوصي الطبيب عادة، باستخدامه مرتين في الأسبوع على الأقل لمدة تزيد عن أربعة أسابيع، وذلك إعتماداً على شدة الأعراض. كما أنه يجب أن يتم إجراء TMS بالتزامن مع برامج العلاج الطبيعي التأهيلي.

للمزید من المعلومات ولحجز المواعید، نرجو الاتصال بنا من خلال فریقنا في الخدمات العربیّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.8 stars
    4.8 / 5 (4 )
  • Your Rating