مقالات صحية

أعراضٌ متشابهةٌ، مخاطرُ متباينةٌ: الارتجاعُ الحمضيّ ومرضُ الشريانِ التاجيّ

Share:

تتقارب الأعراض بين الارتجاع الحمضي ومرض الشريان التاجي في مظهر “ألم الصدر”، مما يخلق حيرة لدى الكثيرين ويجعل من الصعب تمييز الفروق بينهما. اليوم، سنلقي الضوء على الاختلافات بين هذين المرضين لنفهم الأعراض بشكل أفضل ونميز بينها بوضوح.

يتمثل الارتجاع الحمضي في تدفق حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة معدية وتجشؤًا وجفافًا في الحلق وسعالًا مستمرًا. أما مرض الشريان التاجي، فهو ناتج عن تراكم الدهون في جدران الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى القلب، ويتمثل ذلك في آلام بالصدر، وصعوبة في التنفس، والتعرق.

رغم التشابه في الأعراض، يمكن التمييز بين المرضين بناءً على طبيعة الأعراض ومدتها والعوامل المحفزة، أو حسب مجموعة المخاطر التي يتعرض لها المريض. وفي حالة شعور المريض بألم مشدد بالصدر، أو تعب مفرط، أو عدم القدرة على التنفس، أو دوار، أو فقدان الوعي، فهذا يستوجب استشارة الطبيب على الفور.

يجب أن يتم فحص وعلاج المشكلة في الوقت المناسب، حيث تشمل العلاجات المتاحة تناول الأدوية وإجراءات بالون تاجي لتوسيع الشرايين، وفي الحالات الأكثر تقدمًا، يمكن اللجوء إلى عملية جراحية لتغيير شرايين الشريان التاجي.

د. تشاواكورن  ليامبرايبون

جراح القلب المتخصص.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.5 stars
    4.5 / 5 (2 )
  • Your Rating