مقالات صحية

الجراحة بمساعدة الروبوت ”  “ ROBOTIC ASSISTED SURGERY  تقنية مهمة في  جراحة تآكل مفصل الركبة

Share:

” تآكل مفصل الركبة ” يعتبر مشكلة كبيرة لدى كبار السن، والتي تسبب الآلام والمعاناة الدائمة لهم، حيث تؤثر تلك الآلام على جودة الحياة اليومية. فإذا تُركت دون علاج، فقد يتشوه مفصل الركبة، ويجعل من الصعب الوقوف، أو المشي. مما قد يتطلب التدخل الجراحي لحل المشكلة. في الماضي، استخدم مستشفى ويشتاني تقنيات متعددة في جراحة استبدال مفصل الركبة والورك الاصطناعي لأكثر من 10 سنوات، مثل: تقنية الجراحة طفيفة التوغل (Minimal Invasive Surgery- MIS)، إلى جانب تقنية الجراحة بمساعدة الحاسوب Computer Assisted Surgery in Total Knee Arthroplasty (CAS) وذلك لمساعدة الأطباء في الحصول على معلومات دقيقة أثناء الجراحة. وهذه التقنيات تساعد الجراحة في جعلها أكثر الدقة وأمانًا. كما أنها تساعد في تقليل الأخطاء الجراحية التي قد تحصل أثناء وضع المفصل الصناعي بشكل غير صحيح.  إلى جانب ذلك، هناك تقنية أخرى تساعد على تشخيص هشاشة العظام وهي تقنية Cartigram لمعرفة تآكل الغضروف في مفصل الركبة وكذلك الصحة العامة لمفصل الركبة. ومؤخراً، تم استخدام الروبوتات “Robotic Assisted Surgery” للمساعدة في الجراحة، مما يجعلها أكثر دقة.

الدكتور/ بريم ساتيان سرئ تانابيبات، جراح العظام والمفاصل، المتخصص في جراحة استبدال مفصل الركبة والورك في مستشفى ويشتاني. كشف قائلاً: “خشونة الركبة ” هي مشكلة شائعة لدى كبار السن عند تقدمهم في العمر. ولكن في الوقت الحاضر، باتت هذه المشكلة لا تقتصر على الكبار السن فقط، بل أصبح هناك العديد مِن مَن لايزالون في سن الشباب يعانون منها أيضاً. فإذا تركت خشونة مفصل الركبة دون علاج، فقد يؤثر ذلك على الحياة اليومية. لاسيما إذا زادت حدة الأعراض، وأصبحت العلاجات الأولية لم تعد تأتي بنتيجة. عندها يكون العلاج الجراحي هو الحل الوحيد للتخلص من المشكلة بشكل قاطع.

إن استخدام التقنيات المتقدمة في جراحة إستبدال الركبة إلى جانب خبرة الأطباء، يجعل من السهل وضع الركبة الاصطناعية بشكل أقرب ما يكون إلى الشكل الطبيعي عند تحريكها. حيث يعد استخدام تقنية الروبوت في جراحة إستبدال الركبة أمراً مناسباً للمرضى الذين يعانون من الخشونة الشديدة للركبة. لأنه يساعدهم على العودة إلى نمط حياتهم الطبيعية كما كان من قبل، وذلك من خلال البدء باستخدام الركبتين في الوقوف والمشي وغيره بشكل عادي. لاسيما أنه يمكن للمريض تحريك ركبته في غضون 24 ساعة بعد العملية الجراحية. والأهم من ذلك، هو أن حجم الشق الجراحي يكون أصغر، مما يجعل الجراحة أقل ألمًا، فضلاً عن أنه أيضاً يقلل من مخاطر حدوث المضاعفات المحتملة بعد الجراحة.

حيث إن من مزايا الجراحة بمساعدة الروبوت، تتمثل في تحديد موضع العظم بدقة قبل إجراء الجراحة. والتأكد من تطابق الموقع المطلوب للجراحة مع الموضع الفعلي الذي يحتاج إلى العلاج، مما يقلل من خطر التدمير الخاطئ للعظام. علاوة على ذلك، لا تتطلب الجراحة بمساعدة الروبوت أي دبوس لتثبيت خط قطع العظام لمنعها من الحركة. فعندما توشك الجراحة على تجاوز النطاق المُقاس للعظام، فسيتوقف الجهاز عن العمل فوراً. وهذا ما يمنع من حدوث الإجراءات الجراحية في غير المكان المقصود.


قفز مستشفى ويشتاني في تطويراته الجراحية إلى مستوى آخر من التجهيزات، خصوصاً في جراحة استبدال مفصل الركبة. إذ أدخل تقنية جديدة وهي جهاز الروبوت المساعد في الجراحة  “Robotic Assisted Surgery”، وذلك إلحاقاً لتقنية سابقة وهي الجراحة بمساعدة الكمبيوتر “Computer Assisted Surgery”. وهذا التوسع التقني في مجال الجراحة، الذي أدخله المستشفى في معالجة مرضى العظام، ما هو إلاّ لأجل الحصول على أعلى ضمانات السلامة للمرضى، وأيضاً على أفضل النتائج العلاجية.    

للمزید من المعلومات ولحجز المواعید، نرجو الاتصال بنا من خلال فریقنا في الخدمات العربیّة 

  • Readers Rating
  • Rated 5 stars
    5 / 5 (1 )
  • Your Rating