يعتبر الرباط الصليبي الأمامي للركبة من الأربطة المهمة التي تعمل على إستقرار مفصل الركبة. إذ لا ينبغي الإلتفاف أو الدوران بشكل مفاجئ أثناء المشي أو الجري، كي لا تحدث إصابة للرباط الصليبي والتي قد تسبب الضرر للأعضاء الأخرى الموجودة في منطقة الركبة، كالغضروف الهلالي (Meniscus) والغضروف (cartilage) وما إلى ذلك من الأعضاء. لذلك، في حالة حدوث تمزق الرباط الصليبي الأمامي، ولم يتم معالجته على الفور فإنه قد يؤدي إلى تنكس العظام.
يتم تشخيص إصابة الرباط الصليبي من خلال إجراء الفحص السريري للبحث عن مكان الإصابة في الركبة ومدى إستقرارها. وقد تكون هناك حاجة ماسة لعمل التصوير للركبة بالأشعة السينية لمعرفة ما إن كان هناك أي كسور فيها. فإذا كان الألم خفيفاً أو كان هناك تورما في الركبة بدون كسر في العظام، فسيقوم الطبيب بمعالجة الحالة بالأدوية ووضع الجبيرة الناعمة أو حسب ما يراه الطبيب. وأما إذا كانت الأعراض شديدة، فقد يطلب الطبيب عمل التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن شدة الإصابة وأيضاً البحث عن إصابات أخرى حول الركبة، لأجل وضع خطة علاجية مناسبة.
يمكن علاج إصابة الرباط الصليبي الأمامي بالعلاج الطبيعي بشكل مبدئي. فإذا كان المصاب يرغب في العودة إلى الأنشطة الرياضية المجهدة التي تحتاج إلى تحريك الركبة بشكل قوي. ففي الوقت الحاضر، أصبح هناك تقنيات حديثة تدخل في جراحة الركبة. وهي جراحة المناظير التي تتم عن طريق إحداث جروح صغيرة، والتي تعمل على تقليل إصابة الأنسجة العضلية بالضرر وأيضاً سرعة التشافي مع الحصول على أفضل النتائج العلاجية. حيث قد يبقى المريض في المستشفى لمدة ليلة إلى ليلتين من أجل الإستشفاء.
للمزيد من المعلومات و حجز المواعيد ، يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية :
- Readers Rating
- Rated 4.7 stars
4.7 / 5 ( Reviewers) - Outstanding
- Your Rating
