يحتاج المرضى المصابين بأمراض الكلى المزمنة إلى ضبط نمط سلوكياتهم في الحياة اليومية وتعديل عاداتهم الغذائية. وذلك من أجل إبطاء حالة التدهور للكلى وتقليل فرص تطور المرض، لاسيما أن هناك بعض الأطعمة تقوم على إجهاد الكلى فتسبب لها الضرر الشديد. حيث يمكن تعديل سلوك الأكل بحسب مرحلة المرض من اجل الحفاظ على صحة الكلى. والتي تكون على النحو التالي:
..المرحلةالأولىمنمرضالكلىالمزمن: هي مرحلةٌ لا تزال فيها الكلى تعمل بشكل طبيعي، إلاّ أنه يمكن إكتشاف تسرب البروتين أو وجود خلايا الدم في البول.
..السلوك الصحيح: إن كان المريض مدخناً فيجب عليه الإمتناع عن التدخين، ومعالجة الأمور المسببة للمرض.
***
..المرحلةالثانيةمنمرضالكلىالمزمن: وتتضمن هذه المرحلة بوجود ضرر بسيط للكلى، بحيث لا تزال في المراحل المبكرة للمرض. إذ تكون نسبة الأداء الوظيفي للكلى في هذه المرحلة من 90-60 %.
..السلوك الصحيح: يحتاج المريض إلى التقليل من تناول الأطعمة المالحة.
***
..المرحلةالثالثةمنمرضالكلىالمزمن: وهي المرحلة المتوسطة. حيث تعمل الكلى بنسبة 60 – 30%.
.. السلوك الصحيح: يحتاج المريض إلى التقليل من الأطعمة البروتينية.
***
..المرحلةالرابعةمنمرضالكلىالمزمن:وهي مرحلة ٌ شديدة، حيث تعمل الكلى فيها بنسبة 30 – 15 %.
..السلوك الصحيح: يجب على المريض في هذه المرحلة التقليل من تناول الفواكه.
***
..المرحلةالخامسةمنمرضالكلىالمزمن: وتشير هذه المرحلة إلى أن حالة الكلى قريبة من الفشل الكلوي، حيث إن وظائف الكلى تكون أقل من 15%.
..السلوك الصحيح: في هذه المرحلة يتطلب فيها العلاج بغسيل الكلى أو جراحة زراعة الكلى، لجعل الكلى تعمل بشكل أفضل.
***
في الوقت الحاضر، يعتبر إجراء غسيل الكلى وزراعة الكلى من آمن العلاجات وأكثرها فعالية في علاج مرض الكلى المزمن في المرحلة النهائية. مما يساعد المرضى على التمتع بنوعية حياة أفضل.
للمزيد من المعلومات و حجز المواعيد ، يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية :
We use cookies to manage your personal information in order to provide you with the best personalized user experience on our website. If you continue using the website, we assume that you accept all cookies on the website. Find out more.