الشلل الدماغي (Cerebral Palsy): الدليل الكامل لفهم الأسباب، الأعراض، والخيارات العلاجية - Vejthani Hospital | JCI Accredited International Hospital in Bangkok, Thailand.

مقالات صحية

الشلل الدماغي (Cerebral Palsy): الدليل الكامل لفهم الأسباب، الأعراض، والخيارات العلاجية

Share:

الشلل الدماغي (Cerebral Palsy): فهم شامل

نظرة عامة: عندما يتأثر الدماغ بالحركة

الشلل الدماغي هو مصطلح شامل يصف مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر بشكل أساسي على وضعية الجسم، توتر العضلات، والقدرة على الحركة. ينشأ هذا التحدي الصحي نتيجة تلف يصيب الدماغ خلال مرحلة تطوره الحرجة، وغالبًا ما يحدث ذلك قبل الولادة عندما يكون الدماغ في طور التكوين الأول.

تتفتح علامات وأعراض الشلل الدماغي عادةً في مرحلة الرضاعة أو خلال سنوات ما قبل المدرسة. تتجلى هذه الحالة عادةً في صعوبات حركية متنوعة، قد تشمل:

  • زيادة في ردود الأفعال الانعكاسية ( المنعكسات)
  • تغيرات في توتر العضلات، تتراوح بين الرخاوة المفرطة والتيبّس الشديد في الأطراف والجذع.
  • وضعيات جسدية غير طبيعية.
  • حركات لا إرادية.
  • مشية غير مستقرة أو متأرجحة.
  • أو مزيج من هذه الأعراض.

علاوة على التحديات الحركية، يعاني العديد من المصابين بالشلل الدماغي من خلل في توازن عضلات العين، مما يعيق قدرة العينين على التركيز على نفس النقطة، بالإضافة إلى صعوبات في البلع. وقد تساهم العضلات المتيبسة أيضًا في محدودية نطاق الحركة في المفاصل المختلفة.

تتسع دائرة أسباب الشلل الدماغي وآثاره الوظيفية. فبعض المصابين يتمتعون بالقدرة على المشي دون مساعدة، بينما يواجه آخرون تحديات كبيرة في ذلك. وقد يترافق الشلل الدماغي أحيانًا مع إعاقات ذهنية، بينما لا يتأثر الجانب الإدراكي لدى آخرين. ومن الممكن أيضًا ظهور حالات مصاحبة مثل الصرع، العمى، أو الصمم.

يُعد الشلل الدماغي حالة مزمنة، ولا يوجد علاج نهائي لها حتى الآن. ومع ذلك، تتعدد الخيارات العلاجية المتاحة والتي تهدف إلى تحسين القدرة الوظيفية للمصابين ورفع جودة حياتهم

أنواع الشلل الدماغي: فهم التنوع

يمكن تصنيف الشلل الدماغي بطريقتين رئيسيتين لمساعدتنا على فهم خصائصه المتنوعة:

  1. حسب الأجزاء الأساسية المتأثرة من الجسم.
  2. حسب نوع الاضطراب الحركي السائد.

توجد أربعة أنواع رئيسية من اضطرابات الحركة المرتبطة بالشلل الدماغي، ويعتمد كل نوع على موقع التلف المحدد في الدماغ:

  • الشلل الدماغي التشنجي (Spastic CP): يُعد هذا النوع الأكثر شيوعًا، حيث يصيب حوالي 75% من المصابين. يتميز بـتصلب العضلات وانقباضها اللاإرادي، مما يؤدي إلى حركات مفاجئة وغير سلسة. قد تؤثر هذه التشنجات أيضًا على النطق والمشي، مما يجعلهما يبدوان متقطعين.
  • الشلل الدماغي الكنعي (Dyskinetic CP): يُعرف هذا النوع أيضًا بـالشلل الدماغي الأثيتويدي (Athetoid CP)، ويسبب حركات لا إرادية وغير طبيعية في اللسان، الوجه، والأطراف. يمكن أن تكون هذه الحركات بطيئة ومتلوية أو سريعة ومفاجئة. قد يبدو الشخص وكأنه يتلوّى أو يلتوي. تكون هذه الحركات أكثر وضوحًا أثناء الحركة وتقل عند الاسترخاء. كما يشيع سيلان اللعاب بسبب صعوبة في البلع.
  • الشلل الدماغي الترنحي (Ataxic CP): يؤثر هذا النوع بشكل أساسي على التوازن، التنسيق الحركي، والإدراك العميق للمسافات. يواجه المصابون صعوبة في الوقوف بثبات أو المشي دون تعثر أو سقوط، وغالبًا ما يمشون بـأقدام متباعدة لزيادة الثبات. قد تظهر عليهم رعشة (ارتعاش) عند الحركة.
  • الشلل الدماغي المختلط (Mixed types CP): يحدث هذا النوع عندما تتضرر أكثر من منطقة واحدة في الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض من أكثر من نوع من الشلل الدماغي. على سبيل المثال، قد يعاني المصاب من مزيج من أعراض الشلل الدماغي التشنجي، والكنعي، والترنحي في آنٍ واحد.

أعراض الشلل الدماغي: دليل شامل

تتفاوت علامات وأعراض الشلل الدماغي بشكل كبير من شخص لآخر، وقد تمتد لتشمل الجسم بأكمله، أو تقتصر على طرف واحد أو طرفين، أو حتى على جانب واحد من الجسم. عادةً ما تتضمن الأعراض الشائعة تحديات في النمو، الكلام، التغذية، الحركة، والتناسق، بالإضافة إلى مشكلات أخرى.

تحديات الحركة والتناسق

  • التشنج العضلي (Spasticity): يُعد التشنج الاضطراب الحركي الأكثر انتشارًا بين المصابين بالشلل الدماغي. يتميز هذا التشنج بـتيبّس العضلات الشديد وفرط النشاط في ردود الأفعال الانعكاسية (المنعكسات)، مما يجعل الحركة صعبة وغير مرنة.
  • صعوبات في المشي: قد تظهر أنماط مشي متنوعة وغير نمطية، مثل:
    • المشي على رؤوس الأصابع.
    • المشية المنخفضة (Crouching gait): حيث يكون هناك انحناء واضح عند الركبتين والوركين.
    • المشية المقصية (Scissor gait): تتشابك فيها الركبتان أو الساقان أثناء المشي.
    • المشية الواسعة (Wide gait): يتباعد فيها القدمان بشكل مبالغ فيه لتحقيق التوازن.
    • المشية غير المتوازنة أو غير المتماثلة (Asymmetrical gait).
  • اختلاف في توتر العضلات (Muscle Tone Differences): قد تكون العضلات شديدة التصلب (Hypertonia)، مما يقيد الحركة، أو شديدة الرخاوة (Hypotonia)، مما يؤدي إلى ضعف التحكم.
  • مشاكل في المهارات الحركية الدقيقة (Fine Motor Skills): تظهر صعوبة في أداء المهام التي تتطلب دقة وتنسيقًا يدويًا، مثل التقاط الأشياء الصغيرة، الكتابة، أو إغلاق الأزرار.
  • تيبّس في العضلات مع وجود ردود أفعال طبيعية (Rigid Muscles with Normal Reflexes): حالة يكون فيها تيبّس العضلات موجودًا لكن دون فرط نشاط الانعكاسات.
  • الترنّح (Ataxia): يتميز هذا الاضطراب بـضعف في التوازن والتنسيق الحركي، مما يؤثر على دقة الحركات والقدرة على الحفاظ على استقامة الجسم.
  • حركات متشنجة أو لا إرادية (Jerky, Involuntary Movements or Tremors): قد تتجلى في رعشة أو نفضات مفاجئة وغير قابلة للسيطرة.
  • حركات بطيئة وملتوية (Slow, Twisting Movements): غالبًا ما تظهر في الأطراف أو الجذع.
  • ميل لاستخدام جهة واحدة من الجسم فقط (Unilateral Preference): مثل استخدام يد واحدة فقط للوصول إلى الأشياء، أو جرّ ساق واحدة أثناء الزحف أو المشي.

تحديات الكلام والتغذية

  • صعوبات في النطق أو تأخر في تطور الكلام: قد يواجه الأطفال تحديات في تكوين الكلمات والجمل، أو قد يتأخرون في اكتساب المهارات اللغوية مقارنة بأقرانهم.
  • مشاكل في الأكل، المص، أو المضغ: قد تؤثر التشنجات العضلية أو ضعف التنسيق على عضلات الفم والبلعوم، مما يجعل عملية تناول الطعام صعبة.
  • زيادة غير طبيعية في سيلان اللعاب أو وجود صعوبات في البلع (Dysphagia): نتيجة لضعف التحكم في عضلات الفم والحلق.

تحديات النمو والتطور 

  • صعوبات في التعلم (Learning Difficulties): قد يواجه الأطفال تحديات في استيعاب المعلومات الأكاديمية أو المهارات الجديدة.
  • إعاقات ذهنية أو ضعف في القدرات العقلية (Intellectual Disabilities): تختلف شدتها من خفيفة إلى شديدة، وتؤثر على القدرة على التفكير وحل المشكلات.
  • تأخر في تحقيق المهارات الحركية الأساسية (Delayed Motor Skill Milestones): مثل تأخر في تعلم الحبو، الجلوس، المشي، أو الوقوف.
  • تباطؤ في النمو الجسدي (Slow Growth): مما قد يؤدي إلى قصر القامة أو وزن أقل من المعدل المتوقع للعمر.

الشلل الدماغي: مشكلات مصاحبة وأسباب كامنة

بجانب الأعراض الحركية والمعرفية، قد يتسبب تلف الدماغ المرتبط بالشلل الدماغي في ظهور عدد من المشكلات العصبية والصحية الأخرى، نذكر منها:

  • اضطرابات في الرؤية أو حركات غير طبيعية للعينين.
  • مشاكل في السمع.
  • إحساس غير طبيعي بالألم أو اللمس.
  • اضطرابات نفسية، قد تشمل المشكلات العاطفية أو السلوكية.
  • اضطرابات في وظائف المثانة أو الأمعاء، مثل الإمساك المزمن أو سلس البول.
  • نوبات الصرع.

من المهم ملاحظة أن الخلل الدماغي الكامن الذي يسبب الشلل الدماغي لا يتغير مع التقدم في العمر؛ لذا، فإن الأعراض لا تسوء عادةً بمرور الوقت. ومع ذلك، قد تصبح بعض الأعراض أكثر وضوحًا أو تقل حدّتها مع نمو الطفل وتطوره. لكن، يجب الانتباه إلى أنه إذا لم تتم معالجتها بشكل نشط وفعال، فقد تزداد حالات تيبّس العضلات وقصرها سوءًا مع الوقت، مما يؤثر على جودة حياة المصاب.

أهمية التشخيص المبكر: متى تستشير الطبيب؟

نظرًا للطبيعة المعقدة للشلل الدماغي وتأثيره المتعدد، يُعد الحصول على تشخيص مبكر أمرًا بالغ الأهمية، خاصة في حال وجود مشكلات في الحركة أو تأخر في التطور لدى الطفل. إذا لاحظت أيًا من العلامات التالية، يُوصى بـمراجعة الطبيب المختص على الفور:

  • فقدان الاستجابة للمحيط أو عدم الوعي بالبيئة.
  • حركات جسدية غير طبيعية أو غير متناسقة.
  • توتر غير طبيعي في العضلات (سواء كان تيبّسًا مفرطًا أو ارتخاءً شديدًا).
  • ضعف في التنسيق الحركي.
  • صعوبة في البلع.
  • خلل في حركة عضلات العين (مثل الحول أو حركات العين اللاإرادية).
  • أو أي علامات غير طبيعية في النمو والتطور لم تُلاحظ من قبل.

الأسباب: عوامل تشكل الدماغ النامي

ينشأ الشلل الدماغي عن سببين رئيسيين:

  1. تلف في الدماغ أثناء نموه وتطوره.
  2. خلل في تطور الدماغ منذ المراحل المبكرة.

يحدث هذا الضرر غالبًا قبل الولادة، لكنه قد يظهر أيضًا أثناء الولادة أو في الأشهر الأولى بعد الولادة. وفي كثير من الحالات، تظل الأسباب غير معروفة بشكل دقيق. ومع ذلك، هناك عدة عوامل معروفة يمكن أن تؤثر في نمو الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالشلل الدماغي، ومن أبرزها:

  • الطفرات الجينية: التي قد تؤدي إلى اضطرابات وراثية أو تؤثر بشكل مباشر في التطور الطبيعي للدماغ.
  • العدوى لدى الأم: مثل التهابات معينة يمكن أن تنتقل إلى الجنين أثناء الحمل وتؤثر على دماغه النامي.
  • السكتة الدماغية الجنينية: وهي حالة يحدث فيها انخفاض في تدفق الدم إلى دماغ الجنين، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية.
  • نزيف في دماغ الجنين أو الرضيع: قد يحدث نتيجة لمضاعفات الولادة أو عوامل أخرى.
  • العدوى في فترة الرضاعة: خاصة تلك التي تسبب التهابات داخل الدماغ أو حوله، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
  • إصابة شديدة في الرأس عند الرضيع: قد تنجم عن حوادث السيارات، أو السقوط، أو سوء المعاملة الجسدية.
  • نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ (Asphyxia): على الرغم من أن “الاختناق الولادي” أصبح يُعتبر سببًا أقل شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا، إلا أنه لا يزال مرتبطًا بحالات الولادة المتعسرة أو المعقدة التي يمكن أن تؤدي إلى نقص حاد في الأكسجين الواصل للدماغ.

عوامل الخطر: فهم ما يزيد من احتمالية الإصابة بالشلل الدماغي

تتأثر احتمالية إصابة الطفل بالشلل الدماغي بعدد من العوامل المتداخلة، والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات رئيسية: صحة الأم، أمراض الرضيع، وعوامل متعلقة بالحمل والولادة.

صحة الأم: تأثيرها على نمو الدماغ الجنيني

يمكن لبعض الأمراض أو التعرض لمواد ضارة أثناء الحمل أن تزيد بشكل كبير من خطر إصابة الجنين بالشلل الدماغي. فالعدوى أو الالتهابات الناتجة عن الحمى قد تُلحق ضررًا بالغًا بالدماغ النامي للجنين. ومن أبرز هذه العوامل:

  • الهربس: عدوى فيروسية يمكن أن تؤثر على الرحم والمشيمة، وتُنتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل.
  • الزهري (Syphilis): عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وقد تسبب مضاعفات خطيرة للجنين إذا لم تُعالج.
  • الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus): إذا أصيبت الأم بهذا الفيروس الشائع لأول مرة أثناء الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى تشوهات خلقية تؤثر على الدماغ.
  • الحصبة الألمانية (Rubella): مرض فيروسي خطير على الجنين، يمكن الوقاية منه بفعالية بواسطة اللقاح.
  • داء المقوسات (Toxoplasmosis): عدوى طفيلية تنتقل عن طريق الطعام أو التربة الملوثة، أو براز القطط المصابة، وتُعد خطرة على نمو الدماغ.
  • فيروس زيكا: يُنقل عبر لسعات البعوض، وقد يؤثر بشكل مباشر على نمو دماغ الجنين، مسببًا تشوهات خطيرة.
  • العدوى أثناء الحمل: وتشمل هذه الفئة التهابات المشيمة والأغشية المحيطة بالجنين، والتي قد تؤدي إلى التهاب الدماغ.
  • التعرض للسموم: مثل التعرض للزئبق العضوي (ميثيل الزئبق)، الذي يُعرف بتأثيره الضار على الجهاز العصبي النامي.
  • مشكلات صحية أخرى لدى الأم: كـمشاكل الغدة الدرقية غير المعالجة، أو تسمم الحمل (Preeclampsia)، أو إصابة الأم بنوبات تشنج. هذه العوامل قد ترفع من خطر الإصابة بالشلل الدماغي بدرجة طفيفة.

أمراض الرضيع: تحديات ما بعد الولادة

بعض الحالات الصحية التي تصيب حديثي الولادة قد تزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالشلل الدماغي، ومنها:

  • التهاب السحايا البكتيري: عدوى بكتيرية خطيرة تؤدي إلى التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، مما قد يسبب تلفًا دائمًا.
  • التهاب الدماغ الفيروسي (Encephalitis): يسبب التهابات مشابهة في الأغشية المحيطة بالدماغ نتيجة العدوى الفيروسية.
  • النزيف داخل الدماغ: قد ينجم عن سكتة دماغية تحدث للرضيع داخل الرحم أو خلال الأشهر الأولى من الحياة، مما يؤدي إلى تضرر الأنسجة الدماغية.
  • اليرقان الشديد أو غير المعالج: اصفرار الجلد الناتج عن تراكم مادة البيليروبين (نواتج تحلل خلايا الدم) في الجسم. إذا لم يُعالج اليرقان الشديد بسرعة، يمكن أن يؤدي إلى تلف دماغي دائم يعرف باسم “اليرقان النووي” (Kernicterus).

عوامل متعلقة بالحمل والولادة: تأثير اللحظات الحاسمة

هناك عوامل أخرى تتعلق بظروف الحمل والولادة يمكن أن ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالشلل الدماغي، رغم أن تأثيرها المباشر قد يكون محدودًا مقارنة بالأسباب الجنينية أو الأمراض:

  • انخفاض وزن المولود عند الولادة: الأطفال الذين يقل وزنهم عند الولادة عن 2.5 كيلوجرام (حوالي 5.5 أرطال) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالشلل الدماغي، وتزداد هذه الخطورة بشكل كبير كلما انخفض الوزن.
  • الحمل المتعدد (توائم أو أكثر): يزداد الخطر مع وجود أكثر من جنين في الرحم، خاصة إذا صاحب ذلك ولادة مبكرة أو كان هناك نقص في الوزن عند الولادة. كما أن وفاة أحد الأجنة قد يزيد من خطر الإصابة بالشلل الدماغي لدى الأجنة المتبقين.
  • الولادة المبكرة: الأطفال الخدج (المولودون قبل الأسبوع 37 من الحمل) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالشلل الدماغي بسبب عدم اكتمال نمو أدمغتهم.
  • مضاعفات أثناء الولادة: بعض مشكلات المخاض أو الولادة، مثل نقص الأكسجين المؤقت أو الصعوبات الميكانيكية، قد ترفع من احتمالية الإصابة بالشلل الدماغي.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 2.3 stars
    2.3 / 5 (4 )
  • Your Rating