العلاج المبكر یزید من فرصة الشفاء الدائم لسرطان الكلى

على الرغم من عدم وجود أسباب معروفة ” لسرطان الكلى ” إلى یومنا ھذا، إلا أن ھناك عوامل خطرة تساعد على  الإصابة بالمرض. وھذه العوامل تشمل : الأمراض الوراثیة ، والتدخین المفرط ، وارتفاع ضغط الدم ، والسمنة المفرطة،  أو العمل في بیئة تتعرض بشكل مستمر للمواد الكیمیائیة.

_{غالبا أعراض لسرطان الكلى في المراحل الأولى من المرض، حتى یزداد انتشاره في الجسم. والأعراض} ^ً لا تظھر أي  التي تظھر على المریض، ھي: البول الدموي وآلام أسفل الظھر، وما إلى ذلك.

یعتمد علاج سرطان الكلى على حسب مرحلتھ و ، إجراءات العلاج تكون كالتالي:

• سرطان الكلى غیر النقیلي: قد یفكر الأطباء في العلاج الجراحي، ً اعتمادا على حجم السرطان وموقعھ. حیث أن  العلاج الجراحي یزید من فرصة التشافي من السرطان إذا لم تنتشر الخلایا السرطانیة من الكلى إلى الأعضاء  الأخرى من الجسم.
• سرطان الكلى النقیلي: قد یفكر الأطباء في العلاج الإشعاعي لتخفیف الأعراض بالاقتران مع العلاج يلجراحا والعلاجات الأخرى، مثل العلاج الكیمیائي والعلاج المناعي. إذ یعمل العلاج المناعي من خلال تحفیز جھاز  _{یمكن أیضا استخدام العلاج المستھدف} ^ً المناعة في الجسم للتخلص من الخلایا السرطانیة بشكل أكثر فعالیة. كما  الخلایا ّ الأدویة التي تمنع تكون الأوعیة الدمویة التي تغذي للعلاج، والذي ینقسم إلى نوعین، الأول: إستخدام  السرطانیة. والثاني : إستخدام الأدویة التي تثبط الآلیة داخل الخلایا، والتي تؤدي إلى نمو السرطان.

إن تجنب عوامل الخطر یمكن أن یقلل من فرصة الإصابة بالمرض. والأھم من ذلك، إذا ظھرت أعراض غیر طبیعیة،  فاستشر الطبیب على الفور لتشخیص المرض بشكل صحیح، والخضوع للعلاج المبكر. أظھرت حیث الدراس تا أنھ عندما  _{سریعا، فإن أمل التشافي والبقاء على قید الحیاة یكون أكبر، وذلك} ^ً في المرحلة الأولى علاجا ^ً یتلقى مریض سرطان الكلى بنسبة ٪95 من المرض .ى  

للمزید من المعلومات ولحجز المواعید، نرجو الاتصال بنا من خلال فریقنا في الخدمات العربیّة