مقالات صحية

ما يجب فعله أو تركه عند العلم بالإصابة بالجنف

Share:

ما يجب فعله أو تركه عند العلم بالإصابة بالجنف

قبل البدء بتوضيح ما يمكن القيام بها أو يجب تركها من الأنشطة اليومية بالنسبة لمرضى الجنف. علينا أولاً معرفة مدى تأثير الجنف على الجسم. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإعوجاج في العمود الفقري، فعادة ما يحصل للظهر من توزيع وزن الجسم عليه أثناء القيام بأي نشاط معين يكون بشكل غير متساو، مما يجعل الجسم يحاول موازنة ذلك الحمل من خلال الإعتماد على العضلات الموجودة في المنطقة الوسطى من الجسم، سواء كانت عضلات الظهر أو عضلات البطن لتحمل ذلك الوزن. فينجم عن ذلك ظهور بعض الأعراض، كالألم وإلتهاب العضلات بشكل المزمن.

لذا، يجب على الأشخاص المصابين بالجنف تجنّب أي نشاط يضع الكثير من العبء على العضلات. مثل:

  • رفع الأوزان الثقيلة.
  • الأنشطة التي تتطلب البقاء في نفس الوضعية لفترة طويلة، كالجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
  • الأنشطة التي تعمل على حدوث إلتواء مفاجئ للعضلات، لأن فرصة حدوث إصابة للعضلات تكون أسهل.

ما يجب أن يفعله المصابون بالجنف هو القيام بتمارين خاصة للعضلات لتقويتها ولجعلها قادرة على تحمل الحمل دون التسبب في إجهادها. فإذا كانت طبيعة الحال تقتضي إلى الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة، فينبغي المحاولة في الجلوس أو الوقوف بوضعية تحافظ على إستقامة العمود الفقري طوال الوقت.

إذا كنت تعتقد بأنك مصاب بالجنف أو أنك إكتشفته صدفة أثناء فحص الرئتين بالأشعة السينية، فإنه من الأفضل مراجعة طبيب المختص لعمل المزيد من الفحوصات للعمود الفقري والحصول على التشخيص الصحيح والدقيق والتأكد ما إذا كان هناك جنف حقيقي أو لا. وأيضاً التحقق من درجة اللإنحناء في حال وجوده.

بالنسبة لحالات الجنف، إذا تم تشخيصها مبكراً. وإتخاذ القرارت المناسبة في العلاج سيكون تأثير العلاج أفضل خاصة عند الأطفال. ولكن إن تركت الحالة دون علاج فقد يفقد المريض الثقة في نفسه وشخصيته بسبب التشوه الموجود. كما أن مراحل العلاج تبدأ من العلاج الطبيعي وصولاً إلى العلاج الجراحي.

لحجز المواعيد والحصول على موافقة دخول المملكة لغرض العلاج وتسهيلات السفر

يرجى التواصل مع قسم الخدمات العربية

  • Readers Rating
  • Rated 3.2 stars
    3.2 / 5 (3 )
  • Your Rating