مقالات صحية

كيف نستطيع تجنّب مشكلة إرتجاع الحموضة بعد تناول الطعام.

Share:

كيف نستطيع تجنّب مشكلة إرتجاع الحموضة بعد تناول الطعام.

إن من إحدى العوامل الهامة في حدوث أعراض إرتجاع الحموضة، هي إتباع سلوكيات خاطئة في تناول الطعام. فيشعر الإنسان حينها بوجود ألم وحرقة في منطقة الصدر والمريء، وكذلك الإحساس بصعود عصارة مُرّة المذاق إلى الفم أثناء التجشؤ، مما يكون سبباً في وجود رائحة كريهة في الفم. لذا فإن تعديل بعض السلوكيات الخاطئة في تناول الطعام يساعد على تجنّب حدوث الإرتجاع
للحموضة أو يخفّف من حدّة أعراضها. هناك إرشادات تساعد على الوقاية من أعراض إرتجاع الحموضة ، حيث أنّها

ترتكز على مبدأ (قلّل، تجنّب، إمتنع) وهي كالتالي

  • تجنّب الإستلقاء أو القيام بالتمارين الرياضية أو رفع الأشياء الثقيلة أو كثرة الإنحناء نحو الأمام، بعد تناول الطعام مباشرة.
  • عدم تناول الطعام بكمّيات كبيرة بحيث يزيد عن حد الشبع.
  • عدم تناول وجبة العشاء في وقت متأخر من الليل، إذ ينبغي عدم تناول أية وجبة خلال 3 ساعات قبل النوم.
  • تجنّب الأطعمة المقلية، أو المشبعة بالدهون، أو الأطعمة التي يتمّ إضافة الزبدة أو الحليب إليها.
  • تجنّب الأطعمة التي تسبّب الغازات أو الإنتفاخ، مثل: المكسّرات، الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل، الخضروات ذات الروائح القوية مثل: البصل والثوم.
  • تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الفلفل أو الحامض أو الملح أو السكر.
  • تجنّب بعض المشروبات مثل: القهوة، الشاي، عصير الكاكاو، المشروبات الغازية أو الكحولية.
  • تجنّب الفواكه الحامضة مثل: البرتقال و ما إلى ذلك.

كما يمكن تناول الأطعمة التي تكون سريعة الهضم ولا تقوم على تحفيز إفراز الحمض في المعدة، مثل: السمك المطهو بالبخار، الأرز المسلوق، البطاطس أو البطاطا الحلوة، الموز. أما بالنسبة للمشروبات فيستحسن أن تكون فقط مياه عادية، لا أن تكون مشروبات تنتج الحموضة أو الغازات.

وأخيراً… ما أن يتمّ ضبط السلوك في تناول الطعام واختيار الأطعمة المناسبة، عندئذٍ تختفي أو تخف حدة الأعراض.

  • Readers Rating
  • Rated 4.8 stars
    4.8 / 5 (3 )
  • Your Rating