الرعاية الشاملة للاضطرابات العصبية العضلية

مقالات صحية
الرعاية الشاملة للاضطرابات العصبية العضلية

دمج الخبرة الطبية المتقدمة مع الرعاية الرحيمة المرتكزة على الأسرة

في مركزنا لعلوم الأعصاب وإعادة التأهيل للأطفال، نكرّس جهودنا لمساعدة الأطفال المصابين بالاضطرابات العصبية العضلية — وهي حالات تؤثر على الجهاز العصبي الطرفي، والموصل العصبي العضلي، والعضلات. حيث قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى ضعف العضلات، وانخفاض القدرة على التحمل، وتقلصات المفاصل، وانحناء العمود الفقري (الجنف)، وصعوبات في الحركة أو أداء الأنشطة اليومية. 

لماذا تختار العائلات مركزنا؟

  • لأنها تمتلك عيادات متكاملة متعددة التخصصات، تقدم الخدمات الطبية والتأهيلية الداعمة في مكان واحد.
  • علاج فردي (كل شخص على حده)، مع تقييمات أسبوعية وتعديلات على خطة العلاج.
  • مرافق حديثة ومتطورة، تشمل مختبرات تحليل الحركة، أنظمة إعادة التأهيل الروبوتية، وأحواض العلاج المائي.
  • رعاية متمحورة حول الأسرة، حيث يُعدّ الآباء شركاء نشطين في عملية إعادة التأهيل.
  • الوصول إلى الأبحاث والتجارب السريرية، لتقديم أحدث الابتكارات مباشرةً للمرضى.

الحالات الشائعة التي نعالجها

نحن نقدم الرعاية للأطفال المصابين بمجموعة متنوعة من الاضطرابات العصبية العضلية، بما في ذلك:

  • ضمور العضلات من النوع: الدوشين، أو بيكر، أو حزام الأطراف: وهي اضطرابات وراثية تقدمية تؤدي إلى تدهور ألياف العضلات وضعفها.
  • الضمور العضلي الشوكي (SMA) : مرض وراثي يصيب الخلايا العصبية الحركية، يؤدي إلى انخفاض شديد في توتر العضلات وضمورها.
  • الاعتلالات العضلية الخلقية : تظهر منذ الولادة وتشمل ضعف توتر العضلات، والضعف العام، وتأخر تطور المهارات الحركية.
  • الاعتلالات العصبية الوراثية : تؤثر على الإحساس والتحكم الحركي، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار والضعف العضلي.
  • الوهن العضلي الوبيل : وهي حالة مناعية ذاتية تتميز بضعف عضلي متقلب.
  • الاعتلالات العضلية الالتهابية : هي التهابات تصيب العضلات وتتسبب في الألم، والتعب، والضعف.

العلامات والأعراض التي يجب الانتباه لها

ينبغي على الآباء والأطباء أن يكونوا على دراية بالإشارات التحذيرية المبكرة، والتي قد تشمل:

  • تأخر في المهارات الحركية مثل: التدحرج، أو الجلوس، أو المشي مقارنةً بالأطفال الآخرين.
  • انخفاض في توتر العضلات (ارتخاء مفرط) أو تيبّس زائد في العضلات.
  • السقوط المتكرر، أنماط مشي غير طبيعية، أو المشي على أطراف الأصابع.
  • ضعف في عضلات الوجه، أو التنفس، أو البلع.
  • تشنجات عضلية، تعب سريع، أو عدم تحمل التمارين.
  • فقدان تدريجي للمهارات التي تم اكتسابها سابقًا.

نهجنا التشخيصي

يُعد التشخيص الدقيق والمبكر أمرًا حيويًا لتوجيه العلاج المناسب والمستهدف. إذ نستخدم مجموعة من الفحوصات المتقدمة، منها:

  • التخطيط الكهربائي للعضلات (EMG) ودراسات توصيل الأعصاب (NCS) لقياس نشاط العضلات والأعصاب.
  • التحاليل الجينية للكشف عن الطفرات الوراثية المسببة.
  • خزعة عضلية لفحص الألياف العضلية تحت المجهر.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لتقييم بنية العضلات وكشف الالتهابات أو التغيرات الدهنية.
  • اختبارات وظائف الرئة لمراقبة قوة الجهاز التنفسي.
  • تقييمات قلبية للكشف عن تأثر القلب في بعض حالات الضمور العضلي.
  • فحوصات تقويم العظام والعمود الفقري.
  • تقييم البلع والمضغ.
  • تقييم النمو والتطور.
  • فحوصات شاملة للعينين والأذنين.

استراتيجيات التأهيل والإدارة العلاجية

العلاج الطبيعي:

  • تمارين تقوية العضلات وزيادة القدرة على التحمل.
  • تمارين الإطالة لمنع التقلصات العضلية.
  • التدريب على المشي، بما في ذلك استخدام أجهزة المشي المساعدة الروبوتية.
  • العلاج المائي لتمرين العضلات بطريقة منخفضة التأثير.

العلاج الوظيفي:

  • تدريب على مهارات العناية الذاتية والأنشطة اليومية.
  • تحسين المهارات الحركية الدقيقة ووظيفة اليد.
  • توصيات باستخدام الجبائر والأجهزة المساعدة.

علاج النطق والبلع:

  • تمارين تقوية عضلات الفم.
  • إدارة صعوبات البلع واستراتيجيات التغذية الآمنة.
  • أدوات تواصل لاضطرابات النطق.

العلاج التنفسي:

  • تقنيات تنظيف مجرى التنفس.
  • دعم التهوية غير الغازية عند الحاجة.
  • تمارين التنفس للحفاظ على وظيفة الرئة.

الإدارة الطبية:

  • أدوية معدلة للمرض (مثل: الكورتيكوستيرويدات والعلاجات المستهدفة)
  • العلاج المناعي للحالات المناعية الذاتية.
  • استشارات غذائية لصحة العضلات المثالية.

يجمع نهجنا العلاجي بين التشخيصات المتقدمة، والعلاجات القائمة على الأدلة، وخبرة فريق متعدد التخصصات، لمساعدة كل طفل على تحقيق أقصى قدر من قدراته الوظيفية والاستمتاع بأعلى جودة حياة ممكنة.

إذا كنت تشتبه في أن طفلك قد يعاني من اضطراب عضلي عصبي، فإن التقييم المبكر يمكن أن يُحسّن النتائج بشكل كبير.

نحن نؤمن بأنه مع الرعاية المتخصصة المناسبة، والتكنولوجيا المتقدمة، والدعم الأسري القوي، يمكّن كل طفل مصاب باضطراب عضلي عصبي من أن يحقق ما هو أبعد مما كان متوقعًا.

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

Medically Reviewed by

DR. SUPACHAI LAOHAPONGSOMBOON
DR. SUPACHAI LAOHAPONGSOMBOON

Pediatrics

Pediatrics Neurology

Readers’ Rating

5.0 out of 5 stars (based on 1 review)