

إن حدوث الخدران في اليدين والقدمين، وتشوه الوجه، و اضطراب النطق . قد تكون هذه الأعراض بمثابة علامات تحذيرية لسكتة دماغية. إذ إن المرض يقتل العديد من المصابين به، ويؤثر بشدة على نوعية الحياة لدرجة أنه قد يسبب الشلل إذا لم يتم تلقي المريض العلاج في الوقت المناسب.
يقول الدكتور: فونجساكون فونجسافا، جراح الأعصاب في مستشفى ويشتاني، إن مرض الأوعية الدموية الدماغية المعروف أيضًا باسم السكتة الدماغية الإقفارية، هو حالة طبية طارئة ناجمة عن جلطة دموية تسد أحد الأوعية الدموية في الدماغ. فيمنع تدفق الدم إلى أجزاء معينة من الدماغ مما يؤدي إلى تلف أنسجة المخ فيسبب أعراضا غير طبيعية، مثل: الضعف، والخدران في جانب واحد من الجسم، واضطراب الكلام، والرؤية المزدوجة، وفقدان الرؤية في جانب واحد، والدوخة الشديدة، وفقدان التوازن، والصداع الشديد والمفاجئ دون سبب معروف. حيث إذا لم تتم معالجة المرض على الفور، فقد يسبب تلفًا دائمًا في المخ، وقد يؤدي إلى الشلل أو الموت. إذ يمكن في الوقت الحاضر، علاج المرض من خلال إزالة جلطات الدم من الأوعية الدموية، باستخدام تقنية Biplane DSA الذي يساعد في زيادة فرص الشفاء للمرضى.
هناك العديد من العوامل يمكن أن يسبب الإنسداد الدماغي، بما في ذلك:
- ارتفاع ضغط الدم: وهو السبب الرئيسي لإصابة جدران الأوعية الدموية وتكوين جلطات الدم.
- مرض السكري: يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تدهور الأوعية الدموية وتصلبها بسهولة.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم: يؤدي ارتفاع نسبة الدهون في الدم إلى تكوين رواسب دهنية على جدران الأوعية الدموية. ويزيد من فرصة الإصابة بجلطات الدم.
- سلوكيات الحياة الخاطئة: تؤدي السلوكيات الخاطئة في نمط الحياة، مثل: التدخين، وشرب الكحول، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون، إلى زيادة فرص الإصابة بجلطات الدم.
في الوقت الحاضر، يوجد علاج للنوبات الدماغية وذلك باستخدام تقنية إزالة جلطة الدم. وتعرف أيضًا باسم استئصال الخثرة، وهو علاج فعال لإزالة جلطة دموية التي تسد أحد الأوعية الدموية في الدماغ. حيث يتم إجراء هذا الإجراء من قبل طبيب أعصاب وأخصائي الأوعية الدموية الدماغية. وذلك من خلال إدخال قسطرة صغيرة في أحد الأوعية الدموية في الفخذ، وتوجيهها إلى مكان الإصابة لإزالة الجلطة الدموية التي تسد وعاء الدم في الدماغ.
إن التقنية التي تجعل هذا العلاج فعالاً للغاية هي تصوير الأوعية الدموية الرقمي ثنائي الأبعاد Biplane DSA (Biplane Digital Subtraction Angiography)، وهي تقنية الأشعة السينية ثنائية الأبعاد التي تسمح للأطباء برؤية الأوعية الدموية والجلطات الدموية في الدماغ بتفاصيل أكبر، وفي زوايا متعددة في نفس الوقت. وهذا يسمح بإزالة جلطة الدم بشكل أكثر دقة وأمانًا.
في مستشفى ويشتاني، لدينا فريق متخصص في أمراض الأعصاب والأوعية الدموية الدماغية على استعداد لعلاج المرضى بتقنية إزالة جلطة الدم Biplane DSA وتوفير الرعاية الشاملة للمرضى.
تتمثل مزايا العلاج بتقنية Biplane DSA ما يلي:
- يقلل من تلف الدماغ: تؤدي الإزالة السريعة لجلطات الدم إلى تقليل نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ، وتقليل تلف خلايا المخ.
- زيادة فرص الشفاء: يتمتع المرضى الذين يتلقون العلاج في الوقت المناسب بفرصة أكبر لاستعادة وظائف المخ والجسد.
- يقلل من خطر حدوث المزيد من الضرر لأنسجة المخ: حيث تعمل دقة Biplane DSA على تقليل خطر حدوث المزيد من الضرر للأوعية الدموية أو أنسجة المخ.
- تقليل وقت العلاج: يسمح جهاز Biplane DSA للجراح بإزالة الجلطة بشكل أسرع. يساعد على تقليل وقت العلاج وزيادة فرص شفاء المريض.
إن العلاج بإزالة جلطة الدم مناسب للمرضى المصابين بسكتة دماغية الذين وصلوا إلى المستشفى خلال 4-6 ساعات بعد ظهور الأعراض. حيث أن تلقي العلاج خلال هذه الفترة، تكون فرصة استعادة وظائف المخ أعلى.
إذا كنت تعاني أنت أو أي شخص قريب منك من أعراض جلطات الدم في الدماغ، فيجب مراجعة الطبيب على الفور، لأن كل دقيقة تمر تعني تلف الدماغ. إن العلاج في الوقت المناسب باستخدام التقنية الحديثة يزيد من فرص الشفاء ويقلل من المخاطر على الحياة.
للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة
- Readers Rating
- Rated 4.5 stars
4.5 / 5 (Reviewers) - Outstanding
- Your Rating