مقالات صحية

المضخة السھلة، إبتكار جدید لأدویة العلاج الكیمیائي المحمولة

Share:

إن إعطاء العلاج الكیمیائي لمرضى سرطان الجھاز الھضمي، كالمصابین بسرطان القولون أو سرطان المعدة أو سرطان البنكریاس، قد یتطلب البقاء في المستشفى لمدة 3 أیام ولیلتین على الأقل. حیث یتم إعطاء الدواء بشكل مستمر لمدة 48 ساعة لكل دورة، وھو أمر شائع في المرضى الذین یعانون من سرطان الجھاز الھضمي في المرحلة الثالثة أو المرحلة التي تبدأ فیھا الخلایا السرطانیة بالإنتشار. إذ یجب إعطاء العلاج الكیمیائي كل أسبوعین لعدد 12 دورة على الأقل، إعتمادا على مرحلة المرض.

ومع تطور الطب بشكل مستمر، تم إبتكار طریقة جدیدة في إعطاء العلاج الكیمیائي لمرضى سرطان الجھاز الھضمي، وذلك من خلال إختراع مضخة صغیرة تقوم بإیصال الدواء إلى الجسم بشكل سھل. إذ یتم إدخال قسطرة وریدیة عبر منفذ صغیر یتم عملھا في منطقة الصدر في المرة الأولى. وعندما یحین وقت تلقي العلاج، یأتي المریض إلى المستشفى كي یتم وصل المضخة بجسمھ. حیث قد یستغرق مدة إدخال الدواء من 2 إلى 4 ساعات، ومن ثم یمكنھ العودة إلى المنزل مع تلك المضخة الصغیرة.

.بعد حوالي یومي، وعندما ینفد الدواء من المضخة، سیتعین على المریض العودة إلى المستشفى مرة أخرى لإزالة القسطرة الوریدیة وفصل المضخة عنھ. وھذا الإبتكار یساعد المرضى على عدم إیذاء أنفسھم من خلال الإضطرار إلى غرز الإبر في الورید عدة مرات كما كان في السابق، مما یقلل من حدوث تمزق الورید الذي قد ینشأ عن وخز الإبر. بالإضافة إلى أنھ یمكن للمرضى إختیار المكوث في البیت أثناء تلقي العلاج دون الحاجة إلى النوم في المستشفى. مما یجعلھم قادرین على ممارسة حیاتھم الیومیة بشكل طبیعي كالمعتاد. 

للمزيد من المعلومات ولحجز المواعيد، نرجو الاتصال بنا من خلال فريقنا في الخدمات العربيّة

  • Readers Rating
  • Rated 4.8 stars
    4.8 / 5 (3 )
  • Your Rating